
في كلمات قليلة
مجموعة ضحايا الجراح المدان جويل لو سكوارنيك ستُستمع لها الجمعية الوطنية الفرنسية. تسعى المجموعة لمناقشة الإخفاقات المنهجية في التعامل مع قضايا العنف الجنسي. يشير الضحايا إلى وجود خلل في الأنظمة القضائية والمؤسساتية والطبية.
ستقوم مجموعة من ضحايا الجراح السابق جويل لو سكوارنيك، الذي أدين بالاغتصاب والاعتداءات الجنسية، قريباً بالإدلاء بشهاداتهم أمام الجمعية الوطنية الفرنسية لمناقشة «الإخفاقات المنهجية» في التعامل مع قضايا العنف الجنسي.
يشير ممثلو المجموعة، التي تضم حوالي ستين ضحية، إلى وجود خلل وظيفي متعدد المستويات داخل الأنظمة القضائية والمؤسسية والطبية، مما ساهم في استمرار جرائم لو سكوارنيك دون اكتشاف لسنوات طويلة.
جاءت الدعوة للاستماع أمام الجمعية الوطنية بعد اجتماع خمسة أعضاء من المجموعة مع رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية، فريديريك فاليوتو. ومن المقرر أن يتم الاستماع إليهم قبل 10 يوليو.
يهدف أعضاء المجموعة إلى تحديد «تعدد الإخفاقات والقصور المنهجي» الظاهر في قضايا العنف الجنسي. ويؤكدون أن «هذه القضية تجسد علل مجتمع أعمى عن العنف الممارس ضد الأطفال».
يذكر أن الجراح السابق، جويل لو سكوارنيك، كان قد حكم عليه في 28 مايو بالسجن لمدة 20 عامًا بتهم الاغتصاب والاعتداءات الجنسية على 299 ضحية على مدى فترة 25 عامًا.