ضحية في قضية جراح فرنسي تتحدث عن غياب رد الفعل السياسي والاجتماعي بعد المحاكمة

ضحية في قضية جراح فرنسي تتحدث عن غياب رد الفعل السياسي والاجتماعي بعد المحاكمة

في كلمات قليلة

إحدى ضحايا قضية الجراح جويل لو سكوارنك، المتهم بالاعتداء على نحو 300 مريض، تعبر عن خيبة أملها لعدم وجود استجابة كافية من السلطات والمجتمع بعد المحاكمة وتدعو لإصلاحات نظامية.


في محاكمة الجراح السابق جويل لو سكوارنك المتهم بالاعتداءات الجنسية والاغتصاب على 299 مريضا، عبرت إحدى الضحايا، مانون ليموان، عن خيبة أملها إزاء ما وصفته بغياب الرد السياسي والاجتماعي على هذه القضية. قالت ليموان إنه "لم يكن لدينا أي رد سياسي، ولا أي انتفاضة مجتمعية" بعد هذه المحاكمة الضخمة.

تطالب ليموان بتشكيل لجنة برلمانية أو وزارية لـ "استخلاص الدروس من هذه المحاكمة" و "وقف الإخفاقات المنهجية الموجودة في مجتمعنا". وقد أرسلت رسائل إلى وزارات الصحة والعدل والمفوضة العليا لشؤون الطفولة للمطالبة بفتح تحقيق وزاري "دون تأخير".

وأكدت أنه "من الضروري التحرك اليوم"، محذرة من أن قضية كهذه ستتكرر إذا تركت دون رد فعل. وتأمل من خلال اللجنة الوزارية أن تستخلص السلطات العامة "دروس هذا المحاكمة، لوقف الإخفاقات المنهجية الموجودة في مجتمعنا". أشارت ليموان أيضاً إلى ضرورة اعتبار "التسلسل" في الجرائم الجنسية ظرفاً مشدداً للعقوبة. لفتت إلى أن لو سكوارنك يواجه عقوبة تصل إلى عشرين عاماً، وهي نفس العقوبة التي قد يواجهها شخص يعتدي على طفل واحد، وتساءلت كيف يمكن أن يكون العقاب متماثلاً بينما عدد الضحايا يقارب 300 شخص.

ومع اقتراب نهاية المحاكمة، قالت ليموان إنها تشعر بالإرهاق من ثلاثة أشهر من الجلسات، مؤكدة أنها كانت يجب أن تكون في مرحلة "إعادة البناء". أعربت عن أملها في أن تقترح السلطات العامة "شيئاً ملموساً" يوضح أنها أدركت حجم القضية وأنها ستتوقف عن إلقاء اللوم على بعضها البعض، مؤكدة أن "هذا عمل جماعي يجب إنجازه".

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.