
في كلمات قليلة
شنت الولايات المتحدة ضربات على منشآت نووية إيرانية أكدها ترامب. السياسي الفرنسي لوران جاكوبيلي صرح بأن الضربات تعرقل برنامج القنبلة الإيرانية ووصف ذلك بأنه "نبأ سار للعالم". كما حذر من التصعيد ومخاطر تغيير النظام المفاجئ.
تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط عقب تنفيذ الولايات المتحدة ضربات جوية استهدفت عدة مواقع نووية داخل إيران. وقد أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هذه العمليات العسكرية.
في تعليقه على آخر المستجدات، صرح لوران جاكوبيلي، المتحدث باسم حزب "التجمع الوطني" (RN) الفرنسي ونائب عن منطقة موزيل، بأن "بناء القنبلة [النووية]" في إيران يبدو "مهدداً إلى حد كبير" بفضل هذه الضربات، معتبراً أن ذلك "نبأ سار للعالم". جاءت تصريحاته خلال ظهوره في برنامج صباحي فرنسي.
مع ذلك، دعا جاكوبيلي إلى "الحذر من التصعيد"، رغم وصفه الضربات الأمريكية على المواقع بأنها "جراحية دقيقة". كما تطرق إلى موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي لم يعبر عن ترحيبه بالضربات، مشيراً إلى أن "الأمور في الدبلوماسية ليست دائماً واضحة تماماً". وشدد المسؤول الفرنسي أيضاً على "الضرورة الملحة" لإعادة المواطنين الفرنسيين من أصل إيراني المتواجدين هناك.
وفي حديثه عن احتمالية الإطاحة بالنظام في طهران، أعرب جاكوبيلي عن اعتقاده بأن "الإسلام المتطرف الذي تمثله إيران يسعى للانتشار"، وأن "إيران هي حماس، وهي الحوثيون، وهي حزب الله". لكنه حذر في الختام قائلاً: "في كل مرة حدث فيها قلب عنيف للحكومة، كما رأينا في العراق، في سوريا، في ليبيا، لم تكن العواقب محمودة دائماً، لذا فإن عملية انتقال السلطة تتطلب التحضير والإعداد".