
في كلمات قليلة
مجموعة من 37 دولة، بمعظمها أوروبية وأعضاء في الاتحاد الأوروبي، اجتمعت في لفيف لبدء عملية إنشاء محكمة خاصة. الهدف هو محاكمة "جريمة العدوان" ضد أوكرانيا وضمان مساءلة المسؤولين.
أعلنت مجموعة من 37 دولة، أغلبها أوروبية، بدعم من الاتحاد الأوروبي، عن المضي قدماً في إنشاء محكمة دولية خاصة. تهدف هذه المحكمة إلى محاكمة ما يسمى "جريمة العدوان" المرتبطة بالأحداث في أوكرانيا.
اجتمع ممثلو هذه الدول والاتحاد الأوروبي مؤخراً في مدينة لفيف غربي أوكرانيا، لإعطاء الضوء الأخضر لعملية إنشاء هذا الجهاز القضائي الخاص.
قالت كايا كالاس، الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، خلال الاجتماع: "لن يكون هناك إفلات من العقاب. ستضمن هذه المحكمة تقديم المسؤولين الرئيسيين عن العدوان على أوكرانيا إلى العدالة". جاء تصريحها إلى جانب رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال.
يحظى مشروع إنشاء هذه المحكمة بدعم قوي من قبل العديد من الدول الأوروبية، لكن التقارير تشير إلى أنه لم يعد يحظى بدعم الولايات المتحدة الأمريكية منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة مجدداً.
تأتي مبادرة إنشاء المحكمة في سياق إدانة دولية واسعة للنزاع والجرائم المزعومة التي ارتكبت خلاله، مثل الأحداث في بوتشا في ربيع عام 2022. ومع ذلك، فإن تركيز المحكمة الجديدة سيكون تحديداً على التكييف القانوني ومحاكمة "جريمة العدوان" بحد ذاتها.