دولفين "ميمو" في البندقية: جاذبية سياحية تثير قلق الخبراء

دولفين "ميمو" في البندقية: جاذبية سياحية تثير قلق الخبراء

في كلمات قليلة

أصبح الدلفين "ميمو" نجمًا سياحيًا في البندقية، لكن التفاعل المفرط من الزوار يثير مخاوف الخبراء على سلامته، مما يدفعهم للتدخل لحمايته.


أصبح الدلفين "ميمو" حديث مدينة البندقية ومقصدًا جديدًا للسياح، وذلك منذ ظهوره الغامض في بحيرة المدينة بداية الصيف. بينما يرى فيه الزوار فرصة لالتقاط صور السيلفي والاستمتاع بجماله، يتزايد قلق الخبراء والسكان المحليين من سلوك بعض السياح الذي قد يعرضه للخطر.

فقد لوحظت محاولات متكررة من بعض الزوار للاقتراب المفرط من "ميمو"، ما يشمل رمي الكرة إليه أو مطاردته بالقوارب لالتقاط الصور. هذه التصرفات تثير مخاوف جدية على سلامة الدلفين، وتضاف إلى سجل حافل من الحوادث المؤسفة التي تسبب بها السياح في المدينة، مثل السباحة في مناطق محظورة أو ممارسة التزلج المائي في القنوات الكبرى.

ويعمل الخبراء حاليًا على إيجاد حلول لإبعاد الدلفين عن المناطق المكتظة بالسياح، بهدف حمايته من الإصابات المحتملة والحفاظ على توازنه الطبيعي في بيئة البندقية الهشة.

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.