
في كلمات قليلة
يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بـ «الظلم الأولي» الذي عانت منه هايتي بسبب الديون التي فرضتها فرنسا مقابل استقلالها، وذلك بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لاستقلال هايتي.
من المقرر أن يعترف إيمانويل ماكرون يوم الخميس بـ «شكل من أشكال الظلم الأولي» المفروض على هايتي، التي اضطرت إلى دفع تعويضات ضخمة أرادتها فرنسا مقابل استقلالها، وإطلاق عمل ذاكرة قبل البت في أي تعويض محتمل. بمناسبة الذكرى المئوية الثانية للاعتراف باستقلال هذه الدولة الكاريبية التي تعاني من أزمة سياسية وأمنية وإنسانية ثلاثية، سيعترف الرئيس الفرنسي بـ «قوة التاريخ الجائرة التي ضربت هايتي منذ ولادتها» كدولة، حسبما قال قصر الإليزيه للصحفيين يوم الأربعاء.