
في كلمات قليلة
أعلنت مدينة فالانس الفرنسية عن انخفاض بنسبة 95% في بلاغات الاستعراضات الخطرة (القيادة المتهورة) خلال السنوات الأربع الماضية. يأتي هذا النجاح نتيجة لتكثيف جهود الشرطة، إنشاء وحدات دراجات نارية، وزيادة كاميرات المراقبة، بالإضافة إلى حجز وتدمير المركبات المخالفة.
أعلنت السلطات المحلية في مدينة فالانس الفرنسية (إقليم دروم) عن نجاح كبير في مكافحة ظاهرة "الاستعراضات الحضرية" أو "الروديو الحضري"، وهي القيادة المتهورة والخطرة للسيارات والدراجات النارية في المناطق السكنية، والتي تسبب الإزعاج والخطر للسكان. وقد شهدت المدينة انخفاضًا ملحوظًا بنسبة 95% في عدد البلاغات المتعلقة بهذه الممارسات خلال السنوات الأربع الماضية.
ذكرت بلدية فالانس أنها تلقت 15 بلاغًا فقط للشرطة البلدية بخصوص هذا النوع من السلوكيات العام الماضي، مقارنة بحوالي 550 بلاغًا في عام 2021. وفي عام 2025، تم تسجيل 7 بلاغات فقط حتى الآن. ويعود هذا التحسن الكبير إلى الإجراءات المشددة التي اتخذتها السلطات.
على مدار السنوات الأربع الماضية، قامت قوات الأمن بحجز 275 مركبة كانت تستخدم في هذه الممارسات، بالإضافة إلى تدمير 150 مركبة أخرى. تندرج هذه الإجراءات ضمن استراتيجية مكافحة الجريمة وتعزيز الأمن في المدينة.
للتصدي لهذه الظاهرة، عززت البلدية من آلياتها في السنوات الأخيرة. تم إنشاء لواء دراجات نارية خاص، كما تساعد 280 كاميرا للمراقبة الأمنية السلطات في تحديد هوية مرتكبي هذه المخالفات بشكل أفضل. بالإضافة إلى ذلك، طبقت البلدية نظامًا يلزم السائقين أو أولياء أمورهم (إذا كانوا قاصرين) بدفع تكاليف إصلاح الأضرار الناتجة عن سلوكياتهم. كما يتم حجز المركبات التي تستخدم في هذه السلوكيات المنحرفة بشكل فوري.