
في كلمات قليلة
تزايد عدد المحققات الخاصات اللاتي يقتحمن مهنة كانت تعتبر حكراً على الرجال، ويقدمن خبراتهن في مجالات مثل مكافحة الاحتيال والتحقيقات القضائية.
مختبئات في سياراتهن لساعات
مختبئات في سياراتهن لساعات، يعدلن شعرهن المستعار أو يرتدين على عجل زوجًا من الأحذية الرياضية للحاق بهدفهن... منذ بضع سنوات، بدأت المحققَات الخاصات في تغيير قواعد مهنة يُنظر إليها منذ فترة طويلة على أنها حكر على الرجال.
وفقًا للمجلس الوطني لأنشطة الأمن الخاصة (Cnaps)، كان هناك 2543 رجلاً و866 امرأة مرخص لهم بممارسة المهنة في 31 يناير 2025. كانت أود كونستانس من بين أوائل من انطلقن قبل عشرين عامًا. تبلغ من العمر 46 عامًا، وهي وكيلة أبحاث خاصة، وهو الاسم الرسمي للمحققين.
لكن لم يكن هناك شيء واضح بالنسبة لها، حتى أن عائلتها أرادت تثبيطها عن اختيار هذا المسار. «كنت أعمل في بنك، وقد سئمت من ذلك. أردت أن أصبح محققة، لكن كان لدى أحبائي الكثير من الأحكام المسبقة، وكان ذلك يخيفهم. في البداية، لم يدعموني»، تتذكر تلك التي تقود وكالتها الخاصة في ألبي، في منطقة تارن.
إذن، ما الذي دفعها إلى هذا العالم؟ «أردت أن أكون لحسابي الخاص وأن أحصل على مهام متنوعة في حياتي اليومية. ثم لدينا فائدة، سواء من حيث مكافحة الاحتيال أو ببساطة في سياق الإجراءات القضائية»، تجيب دون تردد. متخصصة في تحقيقات التأمين، تعتزم التنديد بالظلم.