فضيحة في البرلمان الفرنسي: اتهام نائبة سابقة بالدخول لغرفة زميلة وسرقة محتويات

فضيحة في البرلمان الفرنسي: اتهام نائبة سابقة بالدخول لغرفة زميلة وسرقة محتويات

في كلمات قليلة

يُزعم أن النائبة الفرنسية السابقة إيفا سون-فورجيه دخلت غرفة زميلة لها في الجمعية الوطنية. وتفيد التقارير بأنها سرقت محتويات الميني بار وعدة قطع ملابس.


شهدت الجمعية الوطنية الفرنسية فضيحة غير مسبوقة، حيث اتُهمت النائبة السابقة إيفا سون-فورجيه، التي أكملت انتقالها الجنسي العام الماضي، باقتحام غرفة خاصة بزميلة لها وسرقة محتوياتها.

وفقاً للمعلومات التي تم تداولها، يُزعم أن إيفا سون-فورجيه، التي كانت عضواً في البرلمان بين عامي 2017 و2022، استخدمت بطاقتها التي لا تزال سارية لدخول أحد مباني الجمعية الوطنية يوم الأحد الماضي. هذا المبنى يضم مكاتب النواب وغرفاً خاصة للإقامة.

بعد دخولها المبنى، توجهت سون-فورجيه، التي اشتهرت بإثارة الجدل سابقاً، نحو غرفة النائبة مانون بوكان من حزب التجمع الوطني. يُقال إن النائبة بوكان كانت قد تركت مفاتيح غرفتها عند مكتب الاستقبال دون مراقبة.

يُعتقد أن النائبة السابقة بقيت في غرفة مانون بوكان لعدة ساعات. وعند مغادرتها، يُزعم أنها أخذت معها محتويات الميني بار بالكامل، والتي كانت تحتوي على عصائر ومياه ومشروبات كحولية. بالإضافة إلى ذلك، يُقال إنها سرقت فستانين وسترة كانت النائبة بوكان قد تركتها لخدمات الجمعية لإرسالها إلى التنظيف الجاف.

هذه الحادثة أثارت صدمة واسعة داخل الأوساط السياسية والإعلامية في فرنسا، وسلطت الضوء على قضايا الأمن والأخلاق داخل المؤسسات التشريعية العليا.

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.