
في كلمات قليلة
في مسافر يطا بالضفة الغربية المحتلة، يواجه 1200 فلسطيني خطر الطرد. تتفاقم الأوضاع بمقتل ناشط سلمي على يد مستوطن، فضلاً عن عجز السلطة الفلسطينية. تشير الأخبار إلى أن حل الدولتين لا يتماشى مع الواقع الاستعماري الحالي للمنطقة.
على التلال القاحلة في مسافر يطا، الواقعة في الأطراف الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة، يواجه 1200 فلسطيني خطر الطرد من قبل إسرائيل. في يوليو الماضي، قتل مستوطن ناشطاً سلمياً كان يدافع عن قريته، وذلك بدم بارد.
هنا، كما هو الحال في بقية أنحاء الضفة الغربية، الفلسطينيون بمفردهم. تحمي قوة الاحتلال، الدولة الإسرائيلية، مواطنيها الذين يهاجمون الفلسطينيين. ولا تملك السلطة الفلسطينية أي سلطة للتدخل في هذه الأمور.
في ظل هذه الظروف، فإن الاعتراف بدولة فلسطينية لا يزال مجرد وهم لا يمت بصلة إلى واقعهم اليومي. هذا الوضع يسلط الضوء على عجز المقاربات التقليدية في معالجة مشكلة الاحتلال المستمر والممارسات الاستعمارية.