
في كلمات قليلة
تتناول النبأ قصتي آن فرانك وأودري هيبورن اللتين عاشتا في هولندا تحت الاحتلال النازي خلال الحرب العالمية الثانية وتقاطعت حياتهما. يسلط الضوء على لقاء أودري بوالد آن بعد الحرب والصورة التي جمعتهما.
بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، نستذكر قصصاً إنسانية تأثرت بشدة بتلك الحقبة المظلمة. من بين هذه القصص تبرز حكايتا شابتين عاشتا في هولندا تحت الاحتلال النازي: آن فرانك، التي أصبحت يومياتها رمزاً لمعاناة اليهود، وأودري هيبورن، التي غدت لاحقاً نجمة هوليوود عالمية.
كانتا في نفس العمر تقريباً عندما اجتاح النازيون هولندا. عاشتا كلاهما صعوبات الاحتلال والجوع والخوف، وإن كان ذلك بطرق مختلفة. انتهت قصة آن فرانك بمأساة في معسكر اعتقال، بينما نجت أودري هيبورن لتصبح واحدة من أشهر الممثلات في العالم.
لم تتقاطع حياة هاتين المرأتين فقط من خلال تجربة العيش في بلد محتل. هناك صورة التقطت عام 1957 تظهر فيها أودري هيبورن إلى جانب أوتو فرانك، والد آن، وزوجته الجديدة. يثير هذا اللقاء العديد من التساؤلات: كيف تعرفا على بعضهما البعض، ولماذا تبدو نجمة هوليوود متأثرة للغاية في الصورة؟
هذه القصة تذكير بكيفية تشابك الأقدار البشرية خلال الحرب، وتركها آثاراً عميقة تدوم لعقود.