في كلمات قليلة
سجين شاب يبلغ 19 عامًا هرب من محكمة في فرساي بفرنسا أثناء انتظار جلسة استماع بخصوص اتهامه بمحاولة قتل. الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عنه بعد ستة أيام من الفرار.
في مدينة فرساي الفرنسية، لا تزال السلطات الأمنية تواصل عمليات البحث المكثفة عن سجين يبلغ من العمر 19 عامًا، تمكن من الفرار من مبنى المحكمة يوم الجمعة 6 يونيو الجاري. كان الشاب يمثل أمام المحكمة في قضية تتعلق بمحاولة قتل ارتكبها في شهر يناير الماضي. وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل الشرطة الفرنسية، لا يزال هذا السجين الهارب طليقًا.
وقع هذا الحادث أثناء انتظار المتهم، البالغ من العمر 19 عامًا، لمقابلة قاضي الحريات والاحتجاز في الطابق الثالث من المحكمة الواقعة في إقليم إيفلين (Yvelines)، بعد توجيه الاتهام الرسمي إليه بمحاولة القتل. كان المتهم تحت حراسة عنصرين من الشرطة. ووفقًا للتفاصيل، طلب الشاب الإذن بالذهاب إلى دورة المياه، وقام الشرطيان بفك قيوده للسماح له بذلك، وهو إجراء يعتبر عاديًا ومراعاة لكرامة الإنسان في مثل هذه الحالات، حسبما أوضحت محامية تترافع في قضايا مماثلة. لكن المتهم استغل لحظة فك القيود، حيث اندفع فجأة نحو الدرج، ونزل بسرعة من الطوابق الثلاثة، وتمكن من الخروج من الباب الرئيسي للمحكمة والفرار.
بعد مرور ستة أيام على عملية الفرار من محكمة فرساي، لا يزال الشاب البالغ من العمر 19 عامًا خارج قبضة العدالة. تواصل الشرطة الفرنسية جهودها على نطاق واسع للعثور عليه وتوقيفه في أقرب وقت ممكن.
