
في كلمات قليلة
بحلول عام 2025، وعلى الرغم من تعهدات الحكومة الفرنسية في عام 2022 بتحقيق "صفر طفل في الشارع"، ارتفع عدد الأطفال المشردين بنسبة 30%. هذه الإحصائيات تسلط الضوء على خطورة المشكلة الاجتماعية وفشل المبادرات الحكومية.
في عام 2022، وفي مواجهة العدد القياسي للأطفال الذين لا يملكون مأوى دائم ولا حلول إيواء، تعهدت الحكومة الفرنسية بتحقيق مبدأ "صفر طفل في الشارع". بعد مرور ثلاث سنوات، يبدو أن الحصيلة كارثية.
وفقًا لآخر التقارير، ارتفع عدد الأطفال المشردين في الشارع بنسبة 30% في الواقع منذ ذلك الوعد. هذا الارتفاع يشير إلى وجود مشكلات نظامية خطيرة وعدم فعالية الإجراءات المتخذة لمعالجة قضية أطفال الشوارع في فرنسا.
ويشير الخبراء إلى أن هذا النمو في أعداد الأطفال المشردين يخلق تحديات اجتماعية وإنسانية هائلة للبلاد، مؤكدين على ضرورة المراجعة الفورية وتعزيز برامج الدعم للفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.