
في كلمات قليلة
تم إغلاق مدرسة في مدينة بليزانس دو توش بفرنسا بشكل مؤقت بسبب اكتشاف عش للدبابير الآسيوية. يهدف الإغلاق إلى حماية الطلاب والمعلمين من خطر اللدغات. من المتوقع إعادة فتح المدرسة قريباً بعد تأمين الموقع.
اضطرت مدرسة في إقليم هوت غارون جنوب فرنسا إلى إغلاق أبوابها مؤقتاً بعد اكتشاف عش للدبابير الآسيوية.
وقع الحادث في مؤسسة تعليمية ببلدة بليزانس دو توش، والتي تستقبل ما يصل إلى 600 طالب و20 أستاذاً. أدى وجود هذه الحشرات الخطيرة داخل حرم مدرسة الفنون (L'École des Arts) إلى قرار البلدية بتعليق الدروس مؤقتاً.
نشرت البلدية على شبكات التواصل الاجتماعي بياناً جاء فيه: "مدرسة الفنون مغلقة مؤقتاً، بسبب وجود محتمل لحشرات ضارة في الموقع. جاري اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين المباني". تم اكتشاف عش الدبابير في 7 يونيو، وأعلن عن الإغلاق في 10 يونيو.
لتجنب أي خطر للدغات، تم منع دخول المبنى على الجمهور. وأضافت البلدية أن "الدروس ستستأنف بمجرد السيطرة على الوضع وإعلان المباني آمنة". يُتوقع أن يتمكن الطلاب من العودة إلى فصولهم في بداية الأسبوع المقبل.
وفقاً لماكسنس عماري، مدير شركة Nuisibles Frelons Garonne المتخصصة في مكافحة الآفات، فإن هذه الفترة هي "موسم تأسيس المستعمرات حيث تبدأ الملكات والعاملات في البحث عن المكان المثالي لبناء العش".
ظهر الدبور الآسيوي في فرنسا قبل حوالي 20 عاماً وانتشر على نطاق واسع منذ ذلك الحين. ويقدر أنه مسؤول عن حوالي 20% من وفيات نحل العسل، ويمثل خسارة سنوية تقدر بـ 12 مليون يورو لقطاع تربية النحل في البلاد.