في كلمات قليلة
تم العثور على سلاح يدوي الصنع مخبأ في حمام إحدى المدارس الابتدائية في مدينة دواي الفرنسية. وقد أثار هذا الاكتشاف قلقاً واسعاً بين المعلمين وأولياء الأمور بشأن أمن البيئة المدرسية.
شهدت مدرسة فيرديناند بويسون الابتدائية في مدينة دواي بشمال فرنسا حادثة مقلقة أثارت مخاوف جدية تتعلق بسلامة الأطفال.
يوم الاثنين الموافق 17 يونيو 2025، وفي حوالي الساعة الثانية عشرة ظهراً، تم العثور على ما يشبه سلاحاً يدوي الصنع داخل حمام المدرسة. ووفقاً لمصادر في الشرطة، عثر على هذا السلاح طالب يبلغ من العمر 9 سنوات. كان السلاح عبارة عن شفرة، على الأرجح نصف مقص تم لفه بالشريط اللاصق.
توجهت الشبهات حول المسؤولية عن صنع أو وضع هذا السلاح نحو طالب يبلغ من العمر 11 عاماً يدرس في نفس المدرسة. ويُزعم أن هذا الطالب قام في صباح اليوم نفسه بالاعتداء جسدياً على معلمة وتوجيه تهديدات بالقتل إليها.
عقب اكتشاف السلاح اليدوي الصنع، مارس المعلمون حقهم في الانسحاب من العمل نظراً لوجود خطر محتمل، وتم تعليق الدروس في المدرسة حتى يوم الثلاثاء. ومع ذلك، لم يتمكن الطلاب من العودة إلى الفصول الدراسية صباح الثلاثاء، حيث قام أولياء الأمور بمنع الدخول إلى المدرسة، معربين عن احتجاجهم على الوضع الأمني الذي يهدد سلامة أطفالهم.
يعبر أولياء الأمور عن قلقهم العميق ويطالبون باتخاذ إجراءات لضمان حماية أبنائهم. تم تداول دعوات للتعبئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحمل عبارات مثل: "منع الدخول أمام مدرسة فيرديناند بويسون. الوضع خطير للغاية!"
أكد المدعي العام في دواي فتح تحقيق في الحادثة. ولكنه أشار إلى أنه وفقاً للقانون، يُعتبر القاصرون الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً غير مسؤولين جنائياً. وفي مثل هذه الحالات، وحتى لو تم إثبات الوقائع، يتم عادةً إعطاء الأولوية للإجراءات التعليمية والرعاية التي تهدف إلى التعامل مع القاصر.
تسلط هذه الحادثة الضوء على التحديات المتزايدة المتعلقة بالأمن داخل المؤسسات التعليمية وتثير نقاشاً نشطاً بين أولياء الأمور والمعلمين.
