
في كلمات قليلة
أظهرت بيانات رسمية صادرة عن وزارة الداخلية الفرنسية ارتفاعاً في عدد الحوادث المرتبطة بـ"مناهضة مجتمع الميم" في فرنسا خلال عام 2024. وقد بلغ إجمالي الحوادث المسجلة 4800 حادثة، بما في ذلك الجرائم والجنح.
يوافق يوم 17 مايو ما يُعرف باليوم العالمي لمكافحة رهاب المثلية الجنسية ورهاب المتحولين جنسياً ورهاب ازدواجية التوجه الجنسي. ومع ذلك، تشير الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية الفرنسية إلى تزايد استهداف أفراد هذا المجتمع.
وكمثال على ذلك، وقع حادث تخريبي مؤخراً في الدائرة العاشرة بباريس، حيث تم طلاء درج مُزين بألوان قوس قزح، الذي يُرمز به إلى التسامح والتنوع، باللون الأبيض ليلاً. أدانت بلدية الدائرة هذا العمل باعتباره فعلاً معادياً لمجتمع الميم.
ووفقاً لإحصائيات وزارة الداخلية الفرنسية، ارتفع عدد الحوادث المسجلة المرتبطة بمناهضة مجتمع الميم في فرنسا بنسبة 5% خلال عام 2024 مقارنة بالعام السابق. تم تسجيل إجمالي 4800 حادثة خلال الفترة المذكورة، منها 3100 صُنفت كجرائم أو جنح.
تجدر الإشارة إلى أن 20% من هذه الجرائم أو الجنح تمثل أعمال عنف جسدي أو تهديدات. ورغم هذا العدد الكبير من الحوادث، تفيد الوزارة أن 4% فقط من الضحايا يقومون بتقديم شكاوى رسمية.