
في كلمات قليلة
نفذت الجمارك الفرنسية في مدينة بايون عملية ضخمة أسفرت عن مصادرة أكثر من 500 ألف قطعة من الألعاب المقلدة وكمية من الحشيش. تمت المصادرة في إطار تحقيق يستهدف شبكة لبيع البضائع المقلدة عبر الإنترنت.
في عملية أمنية نوعية، نجحت الجمارك الفرنسية في مدينة بايون جنوب غرب البلاد في مصادرة كمية هائلة من الألعاب المقلدة بالإضافة إلى كمية من المخدرات. جاءت هذه المصادرة في إطار تحقيق شامل يستهدف التجارة غير المشروعة للبضائع المقلدة عبر الإنترنت.
وفقًا لما أعلنته إدارة الجمارك الفرنسية، بدأت خيوط القضية تتكشف في 14 أبريل الماضي، عندما تم اعتراض شحنة مشبوهة خلال عملية تفتيش روتينية في منصة لوجستية تقع في منطقة البرانيس الأطلسية. قادت التحقيقات المكثفة التي أجراها عملاء الجمارك إلى تحديد هوية المستلم النهائي لهذه البضائع، والذي تبين أنه ضالع في نشاط واسع لإعادة بيع السلع المقلدة من خلال شبكة الإنترنت.
بتاريخ 22 أبريل، تم الحصول على إذن قضائي لتفتيش مقر إقامة الشخص المشتبه به. أسفرت عملية التفتيش عن اكتشاف ومصادرة ما يزيد عن 517,000 قطعة من المنتجات المقلدة. شملت المضبوطات نسخًا مزيفة من ألعاب لوحية شهيرة وألعاب قطيفة لعلامات تجارية عالمية معروفة. تقدر القيمة الإجمالية لهذه الألعاب المقلدة وحدها بحوالي 75,000 يورو.
ولم تقتصر المضبوطات على البضائع المقلدة فحسب، بل عثر موظفو الجمارك أيضًا على ما يقرب من 2.5 كيلوغرام من مادة الحشيش المخدرة في نفس العنوان الذي تمت مداهمته.
وصفت الجمارك الفرنسية هذه العملية بأنها "استثنائية" من حيث حجم المضبوطات. يمثل حجم البضائع المقلدة التي تم ضبطها في هذه العملية حوالي ثلاثة أضعاف إجمالي كمية السلع المقلدة التي تم اعتراضها في المنطقة بأكملها خلال عام 2024، والتي بلغت 181,000 قطعة.
وعلى مستوى فرنسا ككل، تُظهر الإحصاءات الرسمية أن الجمارك قامت بمصادرة أكثر من 21.47 مليون سلعة مقلدة خلال عام 2024، من بينها أكثر من 5.6 مليون قطعة كانت عبارة عن ألعاب وألعاب رياضية مقلدة.