
في كلمات قليلة
في منطقة فينيستير بغرب فرنسا، تآكل السواحل يؤدي إلى هدم عدد من المنازل. السلطات المحلية اضطرت لشراء ممتلكات السكان بعد سنوات من محاولات فاشلة لحماية المنطقة، بتكلفة ملايين اليوروهات.
في منطقة فينيستير غرب فرنسا، تواجه منطقة ساحلية تآكلاً شديداً يهدد المنازل المبنية على شاطئ البحر. في بلدة تريفيجا (Treffiagat)، من المقرر هدم عدد من البيوت بسبب زحف المحيط المستمر.
على الرغم من محاولات استمرت لسنوات لتعزيز الكثبان الرملية التي تحمي القرية من البحر، إلا أن هذه الجهود لم تكن كافية. قررت السلطات أن الكثبان لم تعد قادرة على توفير الحماية اللازمة للمباني.
نتيجة لذلك، بدأت عملية إخلاء وهدم بعض المنازل في تريفيجا، حيث تمت إزالة الأبواب والنوافذ بالفعل. قامت السلطات بشراء العقارات من السكان بأسعار السوق.
روت إحدى السكان المحليين، آني لو كوز، أن منزل والدها البالغ من العمر 92 عاماً حصل على تأجيل لمدة عامين قبل الهدم. عبرت عن استغرابها من القرار، مشيرة إلى أن "بيروقراطياً" رسم خطاً يحدد المنطقة الخطرة، وإذا كان المنزل ضمن هذا الخط، فإنه سيتم هدمه.
إجمالاً، أنفقت السلطات المحلية والحكومة ثلاثة ملايين يورو لشراء سبعة منازل في الحي. يُقارن هذا الرقم بالمبلغ الذي كان ينفق سنوياً على محاولات تعزيز الكثبان الرملية والذي بلغ 100,000 يورو، والتي تبين أنها كانت جهوداً بلا جدوى.