في كلمات قليلة
تم العثور على جثة امرأة مفقودة في حديقة منزلها بشمال فرنسا. الزوج متهم بجريمة قتل وإخفاء الجثة وقد تم اعتقاله، فيما تم توقيف ابنهما أيضاً في إطار التحقيق المستمر.
عثرت الشرطة على جثة امرأة تبلغ من العمر 58 عاماً صباح الأحد في حديقة منزلها بشمال فرنسا. وكانت السلطات قد تلقت بلاغاً بفقدانها من شقيقها يوم السبت الماضي.
في إطار التحقيقات، تم توقيف زوج المرأة المفقودة، وبعد ذلك وُجّه إليه الاتهام بالقتل. كما تم توقيف ابنهما أيضاً.
وأعلنت المدعية العامة لمدينة دونكيرك، شارلوت هويت، في بيان، أن الزوج البالغ من العمر 57 عاماً، والذي وُضع قيد الحراسة النظرية يوم الأحد، قد أشار إلى الجثة على أنها جثة زوجته. وأضافت أن الفحوصات الطبية الشرعية "جارية" لتأكيد هوية الجثة، التي كانت مدفونة في حديقة منزلهما، وتحديد تاريخ وظروف الوفاة.
وُجّه الاتهام رسمياً إلى الزوج يوم الاثنين بتهمتي "القتل وإخفاء جثة شخص كان ضحية جريمة قتل"، وتم وضعه قيد الاعتقال الاحتياطي.
وفيما يتعلق بالابن، فقد كان "مبحوثاً عنه بنشاط"، وتم توقيفه مساء الأحد في مدينة ريوم. وُضع الابن البالغ من العمر 25 عاماً قيد الحراسة النظرية، وطلبت قاضية التحقيق المكلفة بالتحقيق في شمال فرنسا عرضه عليها "في أقرب الآجال"، وفقاً لشارلوت هويت.
وأشارت المدعية العامة إلى أن المتهمين، الزوج والابن، غير معروفين لدى الأجهزة القضائية ولا يملكان سجلاً إجرامياً سابقاً.
