
في كلمات قليلة
شهدت منطقة الألب البحرية في جنوب فرنسا انقطاعاً ضخماً للتيار الكهربائي. تشير التحقيقات إلى أن الحادث نجم عن سلسلة من أعمال التخريب المتعمدة. تسبب هذا في ترك أكثر من 200 ألف منزل بدون كهرباء.
شهدت منطقة الألب البحرية في فرنسا انقطاعاً هائلاً في التيار الكهربائي يوم السبت 24 مايو، مما أثر على مئات الآلاف من السكان. التحقيقات الأولية تشير إلى أن السبب المحتمل هو سلسلة من الأعمال التخريبية المتعمدة.
تم فتح تحقيق للكشف عن ملابسات الحادث بعد أن أشارت الأدلة في الموقع إلى أن العطل لم يكن مجرد خلل فني. المحققون يعتقدون أن الانقطاع كان نتيجة لأعمال تخريبية متتابعة وموجهة في نفس المنطقة الجغرافية.
وقع الحادث الأول ليلة الجمعة على السبت، حوالي الساعة 2:45 صباحاً، في مقاطعة فار المجاورة. اندلع حريقان متعمدان في محطة فرعية للكهرباء ذات جهد عالٍ جداً تقع في منطقة غابات. تم اكتشاف قطع في السياج وآثار بنزين في الموقع. هذا العمل أدى إلى انقطاع الكهرباء عن 47,000 منزل في منطقة تمتد من شرق فار إلى مدينة كان.
في تمام الساعة العاشرة صباحاً من نفس اليوم، وقع عمل تخريبي ثانٍ وأكثر خطورة. تم نشر ثلاثة من أصل أربعة أعمدة داعمة لبرج كهربائي يبلغ ارتفاعه عشرات الأمتار. كانت نتائج هذا التخريب أكبر بكثير، حيث ترك 160,000 منزل بدون تيار كهربائي. تأثرت مدينة كان بالحادثين، علماً بأن اليوم الأخير لمهرجانها السينمائي الشهير كان يقام في نفس اليوم. تجري السلطات القضائية تحقيقاً موسعاً في هذه الوقائع.