
في كلمات قليلة
في فرنسا، تم اتهام قسيس من الكنيسة الكاثوليكية بالاعتداء الجنسي والقبض عليه. رئيس أساقفة ديجون علق على الوضع، مؤكداً اتخاذ إجراءات والتعاون مع العدالة، على الرغم من انتقادات مجموعة تطالب بالوصول إلى الأرشيف.
تشهد فرنسا قضية مثيرة للجدل تتعلق باتهامات بالاعتداء الجنسي على أطفال موجهة ضد قسيس في الكنيسة الكاثوليكية بمنطقة كوت دور. تم القبض على القس إيف غروسجان ووضعه رهن الاحتجاز الاحتياطي في 30 مايو بعد شكوى من شاب يتهمه بالاعتداء الجنسي المشدد. منذ ذلك الحين، أفادت تقارير أن حوالي خمسة عشر شخصًا آخرين تحدثوا عن حوادث مماثلة.
علق رئيس أساقفة ديجون، المونسينيور أنطوان هيروار، على الوضع مؤكدًا أنه لا يخفي شيئًا في هذه القضية، لكنه شدد على أن "العدالة لا تتم أمام الكاميرات".
يزعم رئيس الأساقفة أنه فور علمه بالشكوى الأولى من الشاب في أوائل نوفمبر، "اتخذ على الفور إجراءات تقييدية" ضد القس إيف غروسجان. تضمنت هذه الإجراءات منعه من أي خدمة تتعلق بالقصر (مثل اعتراف الأطفال)، بالإضافة إلى منعه من العودة إلى الأبرشيات التي كان كاهنًا فيها سابقًا.
أشار المونسينيور هيروار إلى أن الأفعال الجنسية المزعومة حدثت قبل وصوله إلى ديجون في عام 2022. وذكر أن سلفه تلقى أيضًا شكوى ضد هذا القس وأبلغ المدعي العام على الفور، لكن المدعي العام في ذلك الوقت أغلق القضية. بعد ذلك، وفقًا لرئيس الأساقفة، تمكن القس غروسجان من مواصلة الخدمة في المغرب.
تطالب مجموعة "La parole accueillie" (الكلمة المرحب بها) الكنيسة بالسماح لها بالوصول إلى أرشيف الأبرشية للبحث عن ضحايا محتملين آخرين. رفض رئيس الأساقفة هيروار هذا الطلب، قائلاً: "المسؤولون عن التحقيق هم الدرك والعدالة. على أي أساس يجب أن أقدمها للسيدة دانكورت [ممثل المجموعة]؟" أكد أنه سيقدم "كل شيء"، "لا يخفي شيئًا"، لكنه كرر مرة أخرى أن "العدالة لا تتم أمام الكاميرات"، مؤكدًا تعاونه مع سلطات إنفاذ القانون.