
في كلمات قليلة
في فرنسا، تم اعتقال رجل في إحدى ضواحي باريس للاشتباه بقتل زوجته البالغة من العمر 45 عاماً. عُثر على الضحية مقيدة، وحاول الزوج المشتبه به الانتحار.
شهدت بلدة شيفيي-لارو، الواقعة في إقليم فال دو مارن بفرنسا، جريمة مأساوية. تم وضع رجل قيد الاحتجاز يوم الجمعة للاشتباه بقتل زوجته في منزلهما.
تم العثور على الضحية، وهي امرأة تبلغ من العمر 45 عاماً، حوالي الساعة الواحدة ظهراً يوم الجمعة من قبل فرقة إطفاء باريس التي وصلت أولاً إلى الموقع. وبحسب معلومات من النيابة العامة، عُثر على المرأة مكبلة اليدين، مع شريط لاصق حول رقبتها، ويبدو أنها تعرضت لضربة على الرأس.
المشتبه به الرئيسي في الجريمة، وهو زوج الضحية، حاول الانتحار شنقاً. إلا أن رجال الإطفاء الذين كانوا متواجدين في المكان تمكنوا من إيقافه. ووفقاً للنيابة، يُعتقد أن الرجل أرسل رسالة نصية قصيرة (SMS) إلى أحد أبنائه قبل محاولة الانتحار.
تسلط هذه المأساة الضوء مجدداً على مشكلة العنف الأسري. فبحسب أحدث تقرير لوزارة الداخلية الفرنسية لعام 2023، تعرضت 96 امرأة للقتل على يد شركائهن أو شركائهن السابقين (جريمة قتل الإناث المرتبطة بالنوع الاجتماعي) في فرنسا.