فرنسا: اعتقال تلميذ يحمل سكيناً قرب مدرسة ابتدائية بقرب كان

فرنسا: اعتقال تلميذ يحمل سكيناً قرب مدرسة ابتدائية بقرب كان

في كلمات قليلة

اعتقلت الشرطة الفرنسية تلميذاً يبلغ من العمر حوالي 10 سنوات كان يحمل سكيناً بالقرب من مدرسة ابتدائية في بلدة فالوريس القريبة من كان. وقع الحادث في سياق الجهود الوطنية لتعزيز الأمن في المدارس الفرنسية.


في ظل المخاوف المتزايدة بشأن الأمن في المؤسسات التعليمية الفرنسية، وقع حادث جديد يسلط الضوء على هذه القضية. ألقت الشرطة الفرنسية القبض على تلميذ كان يحمل سكيناً بالقرب من مدرسة ابتدائية واقعة بالقرب من مدينة كان الساحلية الشهيرة.

وقع الحادث في بلدة فالوريس (Vallauris)، التابعة لمقاطعة الألب البحرية (Alpes-Maritimes)، والملاصقة لمدينة كان (Cannes). قام ضابط من الشرطة البلدية، كان يتمركز في نقطة حراسة أمام مدرسة ماري لويز غاشون الابتدائية، بالاشتباه في التلميذ والتدخل لاحتجازه. التلميذ المعني يبلغ من العمر حوالي عشر سنوات، وعُثر بحوزته على سكين.

فور وقوع الحادث، تم استدعاء قوات الشرطة الوطنية الفرنسية إلى الموقع لتولي التعامل مع التلميذ المشتبه به والبدء في إجراءات تحقيق شاملة. كما تم إطلاق إجراء يسمى بـ "معلومات مثيرة للقلق" يتعلق بحالة القاصر. تجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث لم يمر مرور الكرام على الإطلاق، خاصة في ظل تزايد الأحداث المأساوية التي شهدتها المدارس الفرنسية مؤخراً والمتعلقة باستخدام الأسلحة البيضاء.

من جانبه، أشاد رئيس بلدية فالوريس، كيفن لوتشانو (Kevin Luciano)، بعمل ضابط الشرطة البلدي، معبراً عن شكره ليقظته وفعاليته. وأكد لوتشانو في تصريح له أن إدارة البلدية تعمل جاهدة على "تحصين" مؤسساتها التعليمية وتوفير أقصى درجات الأمن فيها. وأشار إلى أنه منذ عام 2020، يتم نشر عناصر الشرطة البلدية بشكل دائم ومنهجي أمام جميع مدارس المدينة "بهدف تعزيز أمن أطفالنا والموظفين"، حسبما أكد رئيس البلدية. وأضاف أن هذا الإجراء الأمني "يُظهر فعاليته الكاملة في سياق وطني يدعو للقلق من حيث الأمن العام والسلامة العامة".

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.