فرنسا: دقيقة صمت في المدارس تكريماً لمشرفة قتلت على يد طالب

فرنسا: دقيقة صمت في المدارس تكريماً لمشرفة قتلت على يد طالب

في كلمات قليلة

ستشهد مدارس فرنسا دقيقة صمت حداداً على مشرفة توفيت بعد تعرضها لهجوم بسكين من قبل طالب. وزيرة التربية الوطنية الفرنسية تعلن عن خطط لتعزيز الأمن وزيادة عدد المتخصصين في الدعم النفسي بالمدارس.


أعلنت وزيرة التربية الوطنية الفرنسية إليزابيث بورن أنه سيتم الوقوف دقيقة صمت في جميع المؤسسات التعليمية في فرنسا ظهر يوم الخميس، وذلك في أعقاب الحادث المأساوي الذي أودى بحياة مشرفة في إحدى المدارس.

المشرفة، وتدعى ميلاني ج. وتبلغ من العمر 31 عاماً، كانت تعمل في كلية فرانسواز دولتو في مقاطعة هوت مارن، وتوفيت متأثرة بجراحها بعد أن تعرضت لهجوم بسكين من قبل طالب يبلغ من العمر 14 عاماً أثناء فحص للحقائب.

الوزيرة بورن، التي زارت مكان الحادث يوم الثلاثاء والتقت بعائلة الضحية، صرحت بأن الطالب، الذي لم يكن معروفاً لدى القضاء ولكنه يوصف بأنه "مثير للمشاكل"، أخرج سلاحه أثناء تفتيش كانت تقوم به قوات الأمن كجزء من تعميم جديد يهدف إلى منع حمل الأسلحة البيضاء في المدارس.

وأكدت إليزابيث بورن عزم الحكومة على "حماية المدرسة وكل من يعمل فيها". وبينما أقرت بأنه لا يمكن إجراء تفتيش يومي لجميع الطلاب، أشارت إلى أن المؤسسات التعليمية "التي ترغب" يمكنها "اختبار جميع الأجهزة الموجودة"، مثل البوابات الإلكترونية أو أجهزة الكشف عن المعادن عند المداخل.

واعتبرت الوزيرة أن الإجراءات الأكثر فعالية تبقى "عمليات التفتيش المفاجئة" و"اليقظة بشأن الحالات التي تعاني من صعوبات نفسية". وفي هذا السياق، وعدت الوزيرة بتعزيز أعداد الممرضين والمساعدين الاجتماعيين وعلماء النفس في المدارس، دون تحديد عدد الوظائف الإضافية.

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.