في كلمات قليلة
أعلنت فرنسا عن استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين، لكن فقط بالتعاون مع دول وأطراف أخرى معنية. وفي سياق متصل، أدانت إيران الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
في ظل استمرار الصراع في الشرق الأوسط، أعلنت فرنسا عن "إصرارها" على الاعتراف بدولة فلسطين، لكنها أكدت في الوقت ذاته أنها لن تفعل ذلك بمفردها.
أوضح وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن الهدف هو "دفع عدد من الدول" وكل الأطراف المعنية، ولا سيما السلطة الفلسطينية والدول العربية، للمشاركة في هذه الخطوة. وأشار إلى أن فرنسا كان يمكنها اتخاذ قرار رمزي، لكنها تخلت عن هذا الخيار لأنها، بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تتحمل مسؤولية خاصة. الغاية من الاعتراف هي "تغيير الأمور وجعل وجود دولة فلسطين أكثر مصداقية، وأكثر إمكانية". فرنسا لن تضفي الطابع الرسمي على هذا الاعتراف بشكل منفرد.
في غضون ذلك، أدانت إيران يوم الجمعة "العدوان" الإسرائيلي على لبنان بعد سلسلة من الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت. قال إسرائيل إنها استهدفت ليلة أمس مواقع تابعة لـ "حزب الله"، المدعوم من طهران.
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، بأن هذه الغارات تشكل "عملاً عدوانيًا صارخًا ضد سيادة لبنان ووحدة أراضيه".
