
في كلمات قليلة
أعادت مدرسة في نوغان بفرنسا فتح أبوابها بعد مقتل مشرفة على يد طالب. استؤنفت الدروس تحت الحراسة والدعم النفسي، والطلاب وأولياء الأمور يشعرون بالخوف. تم تقديم الطالب المشتبه به إلى قاضي تحقيق.
أعادت مدرسة في مدينة نوغان (المرن العليا بفرنسا) فتح أبوابها صباح الخميس، 12 يونيو، بعد مقتل مشرفة الطلاب ميلاني، البالغة من العمر 31 عاماً وأم لأسرة، والتي طعنها طالب حتى الموت يوم الثلاثاء الماضي. تم استئناف الدروس وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث أحاط بالطلاب العائدين رجال الدرك وعناصر أمن وأخصائيون نفسيون.
تم نشر جهاز أمني ودعم نفسي في نوغان لاستئناف الدروس يوم الخميس 12 يونيو، بهدف طمأنة الطلاب وأولياء الأمور الذين حرصوا جميعاً على الحضور رغم مخاوفهم. خصص الصباح الأول للاستماع إلى طلاب المدرسة الثانوية.
تعبر إحدى الأمهات عن قلقها قائلة: "أنا قلقة قليلاً لأنني أتساءل كيف سيمضي هذا اليوم بالنسبة لابني". وتقر طالبة شابة: "لدي خوف وقلق". وتضيف طالبة أخرى: "هذا يؤلم قليلاً، لأنه لم تعد لدينا مشرفة الطلاب لدينا. كنا نحبها كثيراً".
في نهاية الصباح، خلف بوابات المدرسة المغطاة بالزهور، وقف الطلاب وأساتذتهم دقيقة صمت تكريماً لميلاني. المأساة لا تزال تشغل أذهان الجميع صباح الخميس في مدينة نوغان الصغيرة.
فيما يتعلق بالجاني، تم رفع الحبس الاحتياطي عن المشتبه به في الساعة التاسعة صباحاً. تم اقتياد الصبي البالغ من العمر 14 عاماً أمام قاضي تحقيق تمهيداً لتوجيه اتهام محتمل له بالقتل.