
في كلمات قليلة
قامت مدينة شولي الفرنسية بتسمية أحد ميادينها باسم الكاتب الجزائري المسجون بوعلام صنصال كبادرة دعم له. يقضي صنصال حكماً بالسجن لخمس سنوات في الجزائر بسبب تصريحات حول الحدود، مما أثار توتراً دبلوماسياً بين البلدين.
أعلنت سلطات مدينة شولي الفرنسية (مقاطعة مين ولوار) عن قرارها تسمية أحد ميادينها الرئيسية باسم الكاتب الجزائري بوعلام صنصال. ومن المقرر افتتاح ميدان بوعلام صنصال رسمياً في 16 يونيو.
تعد شولي أول مدينة في فرنسا تتخذ مثل هذه الخطوة للتعبير عن دعمها للكاتب الذي يقبع في السجون الجزائرية منذ نوفمبر الماضي. ويقع الميدان الذي سيحمل اسمه في قلب المدينة، في موقع لم يكن له اسم سابقاً.
كان بوعلام صنصال قد حُكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات في 27 مارس الماضي. ويأتي هذا الحكم، بشكل خاص، على خلفية تصريحات أدلى بها في أكتوبر الماضي لوسيلة الإعلام الفرنسية "فرونتيير"، حيث اعتبر أن الجزائر ورثت من الاستعمار الفرنسي أراضٍ كانت تابعة للمغرب. ومن المقرر عقد جلسة استئناف في قضيته يوم 24 يونيو.
أصبحت قضية الكاتب محل تجاذب دبلوماسي بين الجزائر وفرنسا. وتؤكد الجزائر أن القضاء يسير في مساره الطبيعي، بينما تدعو باريس إلى "بادرة إنسانية" تجاه الكاتب الذي يعاني من مرض السرطان.