
في كلمات قليلة
تشهد فرنسا مفاوضات صعبة بين الشركاء الاجتماعيين حول إصلاح نظام التقاعد. نقابة CFDT تعلن عدم إحراز تقدم وتحذر من فشل المباحثات إذا لم يستجب أصحاب العمل لمطالبها بشأن سن التقاعد وظروف العمل الشاقة.
باريس. صرّح إيف ريكوردو، المفاوض عن نقابة CFDT الفرنسية، أن المفاوضات بين الشركاء الاجتماعيين بشأن إصلاح نظام التقاعد "لم تتقدم" حتى منتصف نهار يوم الثلاثاء. وتعتبر CFDT واحدة من النقابات الخمس الرئيسية المشاركة في هذه المباحثات الهامة.
تهدف هذه المفاوضات، التي أُطلق عليها اسم "الاجتماع المغلق" (conclave)، إلى التوصل لاتفاق بحلول مساء الثلاثاء، لجعل إصلاحات التقاعد التي جرت في عام 2023 أكثر عدلاً، دون زيادة العبء المالي على النظام.
وحذر ريكوردو قائلاً: "إذا لم يتحرك أصحاب العمل مساء اليوم (الثلاثاء) بشأن مسألتي شروط العمل الشاقة (pénibilité) وسن التقاعد، فلن يكون هناك جدوى من مواصلة المناقشات".
ويحث رئيس الوزراء الفرنسي جميع الأطراف على التحلي بالمسؤولية لتجاوز نقاط الخلاف، خاصة فيما يتعلق بالسن القانوني للتقاعد وتمويل النظام. وتأمل الحكومة في أن يسفر الاتفاق بين الشركاء الاجتماعيين عن تهدئة المعارضة بشأن الإصلاحات.
دخلت المفاوضات مرحلتها النهائية، وتتجه الأنظار نحو ما ستسفر عنه المباحثات مساء اليوم.