
في كلمات قليلة
في فرنسا، مُنح وسام الشرف بعد وفاتها لمشرفة مدرسة قُتلت على يد طالب يبلغ من العمر 14 عامًا. الطالب الجاني قيد الاحتجاز ويواجه اتهامات بالقتل.
باريس. أعلنت وزارة التربية الوطنية الفرنسية يوم الثلاثاء، 17 يونيو، أن مشرفة مدرسة في مقاطعة "أوت مارن" (Haute-Marne)، والتي قُتلت طعناً على يد أحد الطلاب الأسبوع الماضي، ستمنح وسام جوقة الشرف (Légion d'honneur) بعد وفاتها.
الراحلة ميلاني ج. (31 عاماً) ستحصل أيضاً بعد وفاتها على لقب "قائد" وسام السعفات الأكاديمية (commandeur des Palmes académiques). وأضافت الوزارة أنه سيتم منح طفلها صفة "طفل الأمة" (pupille de la nation)، وهو وضع يمنح رعاية خاصة ودعماً من الدولة، موضحة أن حفل التكريم سينظم "وفقاً لرغبة العائلة".
أقيمت جنازة الشابة يوم الثلاثاء في مراسم خاصة جداً وعائلية في سارسي، وهي قرية صغيرة قريبة من نوجان حيث كانت تعيش. وكان أقاربها قد نظموا يوم الجمعة مسيرة صامتة تخليداً لذكراها، شارك فيها حوالي 1500 شخص في نوجان.
المشتبه به الرئيسي، وهو طالب في المدرسة يبلغ من العمر 14 عاماً وتم اعتقاله فور وقوع الأحداث، وُجّه إليه يوم الخميس تهمة القتل العمد مع ظرف مشدد كونه الضحية كانت مكلفة بمهمة خدمة عامة. وقد وُضع قيد الاحتجاز الاحتياطي. ونظراً لكونه قاصراً، فهو يواجه عقوبة قد تصل إلى عشرين عاماً في السجن.