في كلمات قليلة
رحب الاتحاد الوطني لمديري المدارس في فرنسا بخطة جديدة لتحسين توجيه الطلاب، معتبرًا أنها ضرورية لمكافحة عدم المساواة الاجتماعية في النظام التعليمي. تشمل الخطة تخصيص وقت محدد للأنشطة التوجيهية وتدريب المعلمين.
رحب الاتحاد الوطني لموظفي الإدارة في التعليم الوطني بفرنسا (SNPDEN) بالخطة المعلنة مؤخرًا والتي تهدف إلى تحسين توجيه الطلاب، مشيرًا إلى أنها ستسمح بمواجهة "نظام مدرسي يتأثر بشدة بالطبقة الاجتماعية".
طالب الاتحاد، الذي يمثل مديري المؤسسات التعليمية، المدارس بتخصيص ساعات من جداول الحصص لإتاحة المجال "لعمليات محددة مرتبطة بالتوجيه المهني".
قال الأمين العام لـ SNPDEN، برونو بوبكيفيتش، إن ما "يحتفظ به" من الخطة هو بالأساس "المبدأ العام المتمثل في إمكانية تخصيص وقت لهذه المشكلة". وأكد أنه "يجب دعم المؤسسات وتدريب الأساتذة الرئيسيين بشكل أكبر" لمواجهة "نظام مدرسي يتأثر بشدة اجتماعيًا" بسبب المحددات "الجغرافية وتأثيرات الطبقة الاجتماعية". وأضاف أنه "يجب العمل على هذه الفروقات"، ولتحقيق ذلك، "يجب تخصيص وقت محدد لمسائل التوجيه".
في إطار خطتها، أعلنت وزيرة التربية الوطنية، من بين أمور أخرى، عن تخصيص أربعة أنصاف أيام سنويًا، اعتبارًا من الصف الخامس الابتدائي، لمرافقة الطلاب في توجيههم، وتدريب أكثر من 30 ألف أستاذ رئيسي في الصف الثالث الإعدادي الذين سيستفيدون من نصف يوم تدريبي اعتبارًا من الخريف المقبل.
