
في كلمات قليلة
شهد مهرجان في مدينة تورز بفرنسا شجاراً جماعياً عنيفاً مساء الاثنين. أسفر الشجار عن إصابة عدة أشخاص، بينهم ضابط شرطة وطنية تعرض لكسر في الجمجمة وحالته خطيرة. تم إغلاق المهرجان مؤقتاً.
اندلع شجار عنيف في مدينة تورز الفرنسية، خلال مهرجان محلي، مما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص، بينهم ضابط شرطة حالته خطيرة.
وقع الحادث مساء يوم الاثنين، حوالي الساعة 11 مساءً، بالقرب من شارع كاميل شوتو، حيث يقام حاليًا المهرجان ومعرض تورز (Foire de Tours). وفقًا للسلطات المحلية، تطلب الشجار تدخل الشرطة البلدية التي استخدمت الغاز المسيل للدموع للسيطرة على الوضع.
بعد فترة وجيزة، تعرض ضابطا شرطة وطنية من قيادة الليل لاعتداء وحشي من قبل حوالي ثلاثين شخصًا. أصيب أحد ضباط الشرطة بجروح خطيرة ويعاني من كسر في الجمجمة بعد تعرضه لضربة بآلة حادة. كما أصيب العديد من أفراد الشرطة البلدية وأفراد الأمن الخاص.
أفادت تقارير إعلامية محلية أن الشجار بدأ بالقرب من مدخل منطقة الطعام التابعة للمهرجان، حيث تعرض أفراد الأمن للهجوم من قبل مجموعة مكونة من حوالي ثلاثين من العاملين في المهرجان، والذين قاموا بضربهم ورمي الحواجز عليهم. تم تقديم شكاوى وفتحت تحقيق لتحديد هوية المعتدين وتحديد المسؤوليات.
ردًا على هذه الأعمال «غير المقبولة»، قرر منظمو المهرجان بالتنسيق مع بلدية تورز إغلاق المهرجان يوم الثلاثاء وسيبقى مغلقًا حتى يوم الأربعاء. كما سيتم إغلاق معرض تورز أبكر من المعتاد مساء الثلاثاء، في الساعة 11 مساءً.
أدان كل من محافظ إندر وللوار ورئيس بلدية تورز «بأشد العبارات هذه الأعمال العنفية غير المقبولة» وأعربا عن دعمهما الكامل للضباط وعناصر الأمن المصابين. وأشارا إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى «إتاحة الفرصة للجميع لاستعادة هدوئهم»، بغض النظر عن نتائج التحقيق التي ستساعد على فهم أسباب هذا الشجار وتحديد هويات المسؤولين عن الاعتداءات العنيفة على قوات الأمن.