في كلمات قليلة
في مدينة بار لو دوك بفرنسا، دهست سيارة تقل مشتبه بهم ضابط شرطة وسحلته. أطلق الضابط النار على السيارة ردًا على ذلك. أصيب الضابط، ويجري التحقيق في الحادثة على أنها محاولة قتل.
وقعت الحادثة ليلة الأحد إلى الاثنين في مدينة بار لو دوك، مقاطعة الميز، شمال شرق فرنسا. تعرض ضابط شرطة للدهس والسحل لعدة أمتار بواسطة سيارة تقل شخصين أو ثلاثة يشتبه في تورطهم بعملية سرقة حديثة، وذلك بعد محاولته إيقاف المركبة.
وفقًا للنيابة العامة في بار لو دوك، كانت دورية للشرطة تتفقد المنطقة إثر بلاغ عن سرقة من آلة بيع مشروبات، عندما لاحظت سيارة مشبوهة متوقفة. كان بداخل السيارة رجلان ملثمان، وكان شخص ثالث يصعد مسرعًا إلى المقعد الخلفي.
عندما ترجل أفراد الشرطة من سيارتهم وأمروا المركبة بالتوقف، انطلقت السيارة فجأة وانحرفت باتجاه أحد الضباط. صدمت السيارة الضابط مما ألقاه على غطاء المحرك ثم سحلته لعدة أمتار قبل أن يسقط على الأرض.
في هذه اللحظة، قام الضابط المصاب باستخدام سلاحه الوظيفي وأطلق ثلاث رصاصات عبر الزجاج الأمامي على السيارة المتحركة. بعد ذلك، تمكن الجناة من الفرار من المكان.
عانى الضابط المصاب من كدمات متعددة. وأفادت النيابة العامة أنه، وفقًا للمعلومات الأولية للتحقيق، قد يكون أحد الأشخاص الذين كانوا في السيارة قد أصيب بطلقات الشرطي. لا تتوفر حتى الآن معلومات إضافية عن هويات المشتبه بهم الثلاثة أو حالتهم.
تتولى الشرطة القضائية التحقيق في الحادث، الذي يصنف حاليًا على أنه محاولة قتل موظف عام أثناء أداء واجبه وسرقة مشددة. كما تقوم المفتشية العامة للشرطة الوطنية (IGPN) بتحقيق منفصل بشأن استخدام الضابط لسلاحه الوظيفي، وهو إجراء معتاد في مثل هذه الظروف.
ودعت النيابة العامة الصحافة إلى توخي الحذر في النشر لضمان فعالية التحقيقات وإلقاء القبض على الجناة.
