في كلمات قليلة
طالبان فرنسيان كانا قد طُردا سابقًا بسبب التنمر أُعيد دمجهما في المدرسة، لكنهما طُردا مجددًا بسبب سلوك غير لائق. سيتم نقلهما إلى مؤسسة تعليمية أخرى بعد إجراء تأديبي جديد.
تم إعادة طرد طالبين في المرحلة الثانوية في مقاطعة فار بجنوب فرنسا، كانا قد استُبعدا سابقًا من المدرسة بسبب التنمر، وذلك بعد ورود تقارير جديدة عن سلوكهما غير اللائق.
كان الشابان، البالغان من العمر 15 و16 عامًا، قد طُردا بشكل نهائي من ثانوية غولف دي سان تروبيه في غاسين (بالقرب من سان تروبيه) عقب مجلس تأديبي أقرا فيه بوقائع التنمر. إلا أن الأهل استأنفوا القرار لدى مكتب ركتور أكاديمية نيس، وقررت لجنة استئناف إعادة دمج الطالبين في المدرسة. أثارت هذه الإعادة إضرابًا للمعلمين، حيث احتج ما يقرب من 100 معلم من أصل 120، بالإضافة إلى الموظفين الإداريين والمشرفين على الحياة المدرسية، على هذا القرار.
منذ عودتهما، كان من المفترض أن يكون سلوك الطالبين مثاليًا. ومع ذلك، وفقًا لمكتب ركتور أكاديمية نيس، وردت مؤخرًا معلومات جديدة تفيد بسلوك "غير لائق تمامًا" من قبل الطالبين خلال الأيام الماضية.
أحال مدير الثانوية العناصر الجديدة إلى ركتور أكاديمية نيس. وطلب مكتب الركتور عقد مجلس تأديبي جديد دون تأخير. وأكد مكتب الركتور في بيان رسمي أن "هذين الطالبين لم يعد لهما مكان في الثانوية".
سيتم نقل الشابين إلى مؤسسة تعليمية أخرى. ومن المقرر أن تلتقي عائلتا الطالبين بمدير المدرسة، مفتش الأكاديمية، ورئيس قطب مكافحة التنمر يوم الجمعة المقبل.
عبّر ممثل عن هيئة التدريس عن ارتياح الفريق لسماع مخاوفهم ودعمهم أخيرًا في هذه القضية الصعبة.
