فرنسا تبحث عن تمويل للنقل: هل تلوح في الأفق ضرائب جديدة على التذاكر والمكاتب؟

فرنسا تبحث عن تمويل للنقل: هل تلوح في الأفق ضرائب جديدة على التذاكر والمكاتب؟

في كلمات قليلة

فرنسا تواجه نقصاً في تمويل تحديث شبكة النقل، وخاصة السكك الحديدية، وتدرس فرض ضرائب جديدة على تذاكر القطارات والمكاتب لتوفير التمويل اللازم.


تواجه فرنسا تحديًا استثماريًا هائلاً يتطلب تحديث وتجديد شبكة النقل الخاصة بها، لا سيما السكك الحديدية. يقدر الخبراء والمشغلون أن هناك حاجة لمئات الملايين من اليورو سنوياً لسد الفجوة التمويلية.

في ظل قيود الميزانية، تبحث السلطات الفرنسية بنشاط عن مصادر تمويل جديدة لدعم وتطوير البنية التحتية الحيوية للنقل. تشير التقديرات إلى أن شركة السكك الحديدية الوطنية (SNCF) تحتاج إلى حوالي مليار يورو إضافي سنوياً فقط لصيانة المسارات.

مع اقتراب موعد الكشف عن نتائج مؤتمر "طموح فرنسا للنقل" في منتصف يوليو، تتزايد المقترحات المختلفة من الأطراف المعنية. من بين الأفكار الأولية المطروحة لتعويض النقص المالي، هناك تدابير قد تكون لها تبعات على المواطنين والشركات.

يتم النظر في خيارات مثل فرض ضريبة إضافية على تذاكر القطارات، فرض ضرائب على المساحات المكتبية، بالإضافة إلى رسوم بيئية جديدة. هذه الحلول التي قد تعتبر "مؤلمة" للمستخدمين والشركات أصبحت جزءًا من النقاش حول كيفية إيجاد "موارد إضافية" بشكل جماعي لتمويل تجديد الشبكة.

تنتظر وزارة النقل الفرنسية المقترحات المحددة التي ستنبثق عن المناقشات الجارية لتحديد الخطوات المستقبلية في معالجة هذه القضية المالية الهامة.

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.