فرنسا تبني سجنًا شديد الحراسة في غويانا الفرنسية: لاستقبال أخطر المجرمين والمتورطين في الإرهاب

فرنسا تبني سجنًا شديد الحراسة في غويانا الفرنسية: لاستقبال أخطر المجرمين والمتورطين في الإرهاب

في كلمات قليلة

تخطط فرنسا لبناء سجن ثالث عالي الحراسة في غويانا الفرنسية بحلول عام 2029، بطاقة 500 مكان. سيخصص السجن لاستقبال أخطر المجرمين، بما في ذلك المتورطين في تهريب المخدرات والإرهاب. يهدف الموقع المعزول إلى تحقيق أقصى درجات الأمان.


أعلن وزير العدل الفرنسي، جيرالد دارمانان، السبت الماضي، عن خطط لإنشاء سجن ثالث شديد الحراسة في الإقليم الفرنسي غويانا، الواقع في قلب غابات الأمازون. سيضم هذا السجن، الذي سيقام في بلدية سان-لوران-دو-ماروني المتاخمة لسورينام، أخطر الشخصيات المتورطة في تهريب المخدرات والإرهاب الإسلامي.

سيكون هذا السجن الجديد، وهو الثالث من نوعه في فرنسا، بطاقة استيعابية تبلغ 500 مكان. سيحتوي على قسم عالي التأمين مخصص لـ 60 سجينًا شديد الخطورة، بالإضافة إلى جناح مخصص للإسلاميين والأشخاص المدرجين على قائمة (S) الأمنية (الذين يعتبرون خطرًا على أمن الدولة).

موقع السجن المعزول يوفر ميزة مهمة، وهي القدرة على "التشويش الكامل على الهواتف المحمولة ومقاومة الطائرات المسيرة (الدرونز)"، حسبما أوضح كريستي نيكولا، الأمين العام لنقابة مشرفي السجون.

من المتوقع أن يتم الانتهاء من بناء السجن بحلول عام 2029، بتكلفة تقدر بـ 400 مليون يورو. سينضم هذا المرفق إلى السجون عالية الحراسة الأخرى في فرنسا (فيندين-لو-فييل وكوندي-سور-سارت).

لكن هذه الخطط أثارت مخاوف لدى بعض المسؤولين المحليين والسكان في غويانا. أعربت إحدى النساء عن استيائها قائلة: "يتم إرسال أشخاص خطرين على فرنسا إلى غويانا. الأمر أشبه بأن نكون مكبًا للنفايات...". من جانبه، أكد الوزير دارمانان أن السجن الجديد سيستقبل أولاً وقبل كل شيء المجرمين المحليين.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.