
في كلمات قليلة
تدرس فرنسا نقل السجناء الأجانب إلى سجون في أوروبا الشرقية كحل لمشكلة اكتظاظ السجون. يشمل هذا الاقتراح حوالي ربع نزلاء السجون ويستلهم من نموذج دنماركي.
تبحث فرنسا عن حلول لمشكلة الاكتظاظ الشديد في سجونها، ومن بين المقترحات التي يتم دراستها حالياً نقل السجناء الأجانب إلى منشآت احتجاز في دول أوروبا الشرقية بموجب اتفاقيات ثنائية.
تأتي هذه الفكرة مستوحاة من تجربة الدنمارك التي أبرمت اتفاقاً مماثلاً مع كوسوفو. أكدت وزارة العدل الفرنسية أن العمل جارٍ على هذا المشروع منذ نحو شهر ونصف.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أشار إلى دعم هذه المبادرة، كما سبق أن أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان عن احتمال اللجوء إلى هذا الإجراء.
يستهدف هذا النقل المحتمل السجناء من الجنسيات الأجنبية فقط، والذين يمثلون حوالي ربع إجمالي عدد المحتجزين في السجون الفرنسية. تعاني فرنسا حالياً من وجود حوالي 83,000 سجين في حين لا تتجاوز السعة الرسمية للسجون 62,000 مكان. يمكن أن يساعد نقل هؤلاء السجناء في تخفيف الضغط الكبير على النظام السجني، خاصة مع اقتراب فصل الصيف الذي يشهد عادة ارتفاعاً في معدلات السجن.
تُعد مشكلة اكتظاظ السجون قضية حساسة للغاية في فرنسا، وتسعى السلطات لإيجاد حلول فعالة لها.