
في كلمات قليلة
ترأس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعاً طارئاً لمجلس الدفاع لبحث الأزمة بين إسرائيل وإيران. باريس دعت إلى الوقف الفوري للضربات غير المرتبطة بالملف النووي وأعلنت عن مبادرة دبلوماسية لتسوية الصراع. كما ستعمل فرنسا على تسهيل مغادرة رعاياها من إيران وإسرائيل.
عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعاً طارئاً لمجلس الدفاع الفرنسي لبحث التطورات الخطيرة في الشرق الأوسط والصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران. الاجتماع الذي دام أكثر من ساعتين، حضره وزراء رئيسيون، بما في ذلك وزيرا الخارجية والدفاع، وجاء فور عودة ماكرون من قمة مجموعة السبع في كندا.
ركزت المباحثات على التصعيد الحالي. ووفقاً لبيان صادر عن قصر الإليزيه، عبر إيمانويل ماكرون عن "قلقه البالغ" إزاء الضربات الإسرائيلية التي "تستهدف بشكل متزايد أهدافاً لا علاقة لها بالبرنامج النووي والصاروخي الإيراني". كما أشار الرئيس الفرنسي إلى "العدد المتزايد من الضحايا المدنيين في كل من إيران وإسرائيل".
ودعا ماكرون بشكل عاجل إلى "الوقف الفوري لهذه العمليات العسكرية التي تشكل تهديدات خطيرة للأمن الإقليمي". أكدت باريس مجدداً موقفها الثابت بأن "التسوية الدائمة للملف النووي والصاروخي لا يمكن تحقيقها إلا عبر التفاوض". وستواصل فرنسا "حواراً صريحاً مع إيران" بشأن أنشطتها التي تزعزع استقرار المنطقة.
كما تناول الاجتماع مسألة سلامة الرعايا الفرنسيين المقيمين في إيران وإسرائيل. طلب الرئيس ماكرون من وزارة أوروبا والشؤون الخارجية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل مغادرة من يرغب منهم من البلدين. ستُنظم هذه العمليات من قبل مركز الأزمات والدعم بالوزارة. ويُنصح بشدة بعدم القيام بأي سفر إلى إيران وإسرائيل.
لا يزال الوضع الميداني في المنطقة متوتراً للغاية، حيث تشن إسرائيل سلسلة من الضربات على إيران منذ منتصف يونيو، ردت عليها طهران بإطلاق صواريخ أيضاً.