
في كلمات قليلة
في ظل التوترات بين إسرائيل وإيران، أكدت فرنسا على أولوياتها التي تشمل حماية مواطنيها وإطلاق سراح الرهائن والعمل على خفض التصعيد. باريس تشدد على أهمية المسار الدبلوماسي وتواصل الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة.
في خضم التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، وضعت فرنسا أولوياتها الرئيسية بشكل واضح. أفادت مصادر مطلعة في الإليزيه أن مجلس الدفاع والأمن القومي، الذي عقد مساء الأحد، حدد ثلاثة أهداف أساسية: ضمان سلامة المواطنين الفرنسيين، العمل على إطلاق سراح الرهينتين الفرنسيين المحتجزين في إيران، وتحقيق خفض التصعيد في الصراع بمنطقة الشرق الأوسط.
الاجتماع، الذي ترأسه الرئيس إيمانويل ماكرون، ركز على تحديد مسارات العمل الفرنسي المستقبلية. تشمل هذه المسارات: تسريع وتسهيل سبل خروج المواطنين الفرنسيين من كل من إسرائيل وإيران، تكثيف الجهود الدبلوماسية بالشراكة مع دول مجموعة E3 (فرنسا، ألمانيا، المملكة المتحدة) والشركاء الإقليميين لدعم عملية خفض التصعيد، والسعي لإيجاد مسار دبلوماسي يضمن الرقابة على البرنامج النووي والصاروخي الإيراني.
كما تتضمن الأولويات تعزيز أمن الترتيبات الدبلوماسية والعسكرية الفرنسية في المنطقة، والحفاظ على يقظة أمنية مشددة على الصعيد الداخلي في فرنسا. يهدف هذا النهج الشامل إلى مواجهة التحديات المتزايدة في الشرق الأوسط.
أفاد الإليزيه أنه سيتم عقد مجلس دفاع آخر يوم الثلاثاء لتقييم كافة الإجراءات المتخذة. وخلال اجتماع الأحد، شدد الرئيس ماكرون أيضاً على ضرورة البقاء على أهبة الاستعداد الكاملة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مؤكداً على ضرورة تحقيقه في أقرب وقت ممكن، فضلاً عن مواصلة دعم أوكرانيا في مواجهة "العدوان الروسي".