
في كلمات قليلة
أصدرت فرنسا تحذيراً برتقالياً في حوالي 30 مقاطعة بسبب توقع عواصف رعدية شديدة. تشمل المخاطر رياحاً قوية، حبات برد كبيرة، واحتمال حدوث فيضانات، مما يثير قلق السكان.
أصدرت السلطات الفرنسية تحذيراً من المستوى البرتقالي في حوالي ثلاثين مقاطعة فرنسية بسبب المخاطر المرتبطة بالعواصف الرعدية الشديدة المتوقعة. ويأتي هذا التحذير نتيجة لموجة الحر وارتفاع درجات الحرارة المفاجئ. يبدي السكان المحليون قلقاً متزايداً، خاصة في المناطق التي عانت من الظواهر الجوية القاسية في السابق.
على سبيل المثال، في مدينة إيفرو (Evreux) بمقاطعة أور، يتذكر السكان ما حدث في الصيف الماضي عندما تحولت الشوارع إلى أنهار، وتلقى رجال الإطفاء مئات البلاغات للتدخل. تسببت عواصف البرد والفيضانات آنذاك في أضرار جسيمة بالممتلكات.
تشير التوقعات الجوية إلى أن العواصف الأولى قد تبدأ بعد ظهر اليوم الجمعة في المناطق الغربية من البلاد، مثل بريتاني وبايي دو لا لوار. ومن المتوقع أن تنتقل الجبهة العاصفية بعد ذلك باتجاه الشمال، لتشمل مناطق مثل نورماندي، منطقة باريس، وأو-دو-فرانس.
يحذر خبراء الأرصاد الجوية من أن الأوضاع قد تكون خطيرة للغاية. هناك احتمال كبير لتكون خلايا عاصفية خارقة (supercells)، وهي أنواع من العواصف القوية جداً. كما يُتوقع هبوب رياح عاتية قد تصل سرعتها إلى 100-120 كيلومتراً في الساعة، وتساقط حبات برد كبيرة الحجم قد يتراوح قطرها بين 5 و10 سنتيمترات. هذه الظواهر الجوية المتطرفة تزيد من خطر حدوث فيضانات محلية مفاجئة وأضرار مادية كبيرة.