
في كلمات قليلة
تُحقق السلطات في فرنسا في اعتداء وحشي على مراهق يبلغ من العمر 15 عامًا في كولومييه. تعرض الضحية للإهانة والضرب والتهديد بالقتل، ووصف بـ "اليهودي القذر". تم اعتقال قاصرين.
تُحقق الشرطة الفرنسية في اعتداء وحشي على مراهق يبلغ من العمر 15 عامًا في كولومييه، إحدى ضواحي تولوز. وقع الحادث الأسبوع الماضي، ووفقًا للمعلومات الأولية، قد يكون له دوافع معادية للسامية.
أفادت النيابة العامة في تولوز أنه تم اعتقال قاصرين يبلغان من العمر 14 و 16 عامًا يومي الجمعة والسبت على خلفية الحادث. الضحية، وهو طالب في مدرسة مهنية يهودية في كولومييه (على الرغم من أنه ليس يهوديًا)، صرح بأن الاعتداء كان مصحوبًا بشتائم معادية للسامية.
وفقًا للتحقيقات، تم استدراج المراهق إلى موعد بحجة واهية مع فتاة كان يتواصل معها عبر شبكات التواصل الاجتماعي. وصلت الفتاة إلى المكان مع شاب آخر. تم إدخال الضحية إلى قبو، حيث كان ينتظرهم قاصر ثالث يحمل سكينًا.
صرح المدعي العام ديفيد شارماتز بأن المراهق أجبر على خلع قميصه والرقص والركوع، ثم أجبر على الصلاة والتوسل للمعتدين، بينما كانوا يصفونه بـ "اليهودي القذر".
تم تصوير مشهد الإهانة والعنف بالفيديو ونشره لاحقًا على شبكات التواصل الاجتماعي. بعد الاعتداء، تم تهديد الضحية بالقتل إذا أبلغ الشرطة.
اعترف القاصران المعتقلان، وهما غير معروفين لدى العدالة سابقًا، بمشاركتهما في الإهانة التي استخدم فيها سكين. ومع ذلك، فإنهما ينفيان وجود دافع معاد للسامية، مدعيين أن الضحية تم استدراجه إلى الكمين لسبب آخر لم يتم تحديده بعد.
تم فتح تحقيق قضائي في الوقائع بتهم "العنف المتعمد مع سبق الإصرار"، "الاحتجاز غير القانوني"، "نشر صور للاعتداء الطوعي على سلامة الشخص"، و"التهديد بالقتل". وطلبت النيابة وضع المعتقلين تحت المراقبة القضائية.