
في كلمات قليلة
أعلنت فرنسا حالة الكارثة الطبيعية في أكثر من مائة بلدية بمناطق الجنوب الغربي وفار جراء العواصف والفيضانات الأخيرة. يتيح هذا القرار للمتضررين المطالبة بتعويضات من شركات التأمين عن الخسائر التي لحقت بممتلكاتهم.
أقرت الحكومة الفرنسية حالة "الكارثة الطبيعية" في حوالي مائة بلدية في منطقة الجنوب الغربي ومنطقة فار، في أعقاب العواصف الشديدة التي اجتاحت هذه المناطق يومي 19 و20 مايو. وقد تم الإعلان عن هذا القرار رسمياً ونشره في الجريدة الرسمية يوم الخميس.
تسببت هذه العواصف في خسائر فادحة، منها وفاة ثلاثة أشخاص في منطقة فار، بالإضافة إلى أضرار جسيمة لحقت بالقطاع الزراعي والبنية التحتية. تشمل البلديات المتضررة المعترف بها على أنها منطقة كارثة طبيعية 116 تجمعاً محلياً في مقاطعات جير، غارون العليا، لاند، لوت وغارون، تارن، تارن وغارون، وفار. وقد تم الاعتراف بالحالة تحت فئة "الفيضانات والسيول الطينية المصاحبة".
كانت مقاطعة تارن وغارون الأكثر تضرراً، حيث تم الاعتراف بحالة الكارثة الطبيعية في 45 بلدية تابعة لها. وفي منطقة فار، حظيت جميع البلديات التي قدمت طلبات بالموافقة. كما تضررت مدينة تونينس في مقاطعة لوت وغارون، حيث توقفت حركة قطار TGV السريع بسبب الأضرار التي لحقت بخط السكك الحديدية.
ورحب وزير الداخلية الفرنسي بالإجراءات السريعة للاعتراف بالكارثة، مؤكداً أن "الدولة ملتزمة بتعهداتها وتقف إلى جانب المتضررين".
يجب على المتضررين من هذه الأحداث التواصل مع شركات التأمين الخاصة بهم لتقديم تقدير بالخسائر التي لحقت بهم. لديهم مهلة ثلاثين يوماً من تاريخ نشر القرار الوزاري المشترك في الجريدة الرسمية للقيام بذلك، إذا لم يكونوا قد أبلغوا بالفعل عن الضرر وقت وقوعه.