
في كلمات قليلة
تمتلك فرنسا ثاني أكبر مساحة بحرية في العالم (11 مليون كم²) بفضل أقاليمها الخارجية المنتشرة عالمياً. يمنحها هذا الحضور الاستراتيجي العالمي الهام وإمكانية الوصول إلى الموارد البحرية.
تمتلك فرنسا ثاني أكبر مساحة بحرية في العالم. هذه المساحة الهائلة تدين بها لأقاليمها وأراضيها الواقعة وراء البحار. تعتبر هذه المساحة إحدى الأصول العديدة التي تسمح لفرنسا بالحفاظ على نفوذها وتأثيرها على المستوى العالمي.
تشكل الأقاليم الاثني عشر الواقعة وراء البحار ميزة كبرى لفرنسا. فهي تمكّنها من التواجد في كل مكان تقريباً على الكرة الأرضية، مما يمنحها نفوذاً استراتيجياً واسعاً وإمكانية الوصول إلى العديد من الموارد البحرية. نظراً لتناثر هذه الأقاليم في جميع أنحاء الكوكب، هناك دائماً مكان ما في "فرنسا" يبدأ فيه النهار.
تبلغ المساحة الإجمالية للمناطق البحرية الفرنسية 11 مليون كيلومتر مربع، مما يجعلها ثاني أكبر دولة في العالم من حيث المساحة البحرية بعد الولايات المتحدة. تمثل هذه الأقاليم ميزة جغرافية استراتيجية هائلة. على سبيل المثال، تقع جزيرتا لا ريونيون ومايوت في المحيط الهندي بالقرب من طرق الملاحة البحرية الحيوية التي تربط أوروبا بآسيا. هذا التواجد يوفر توازناً استراتيجياً ونقطة ثقل مقابل النفوذ المتزايد للصين أو الهند في المنطقة.