
في كلمات قليلة
قررت الحكومة الفرنسية تعميم عمليات مطاردة الشرطة لجميع السائقين الذين يرفضون التوقف استجابة لطلب الشرطة، بهدف مكافحة هذه الظاهرة المتزايدة، رغم المخاطر المرتبطة بالسرعة العالية.
أصدرت الحكومة الفرنسية قرارًا بتعميم عمليات مطاردة الشرطة للسائقين الذين يرفضون الامتثال لأوامر التوقف. جاء هذا الإجراء بناءً على طلب مباشر من وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتاليو.
يهدف هذا التغيير إلى عدم السماح للمجرمين والهاربين بالإفلات، حتى لو تطلب ذلك القيادة بسرعات عالية، بما في ذلك داخل المناطق الحضرية، وتحمل مخاطر وقوع حوادث. أصبحت المطاردة الآن هي القاعدة وليست الاستثناء، وقد تم إصدار تعليمات بهذا الشأن لجميع أفراد الشرطة والدرك في أنحاء فرنسا.
الهدف الرئيسي للحكومة هو كبح ظاهرة رفض الامتثال التي تتزايد وتحدث بمعدل مرتفع. في السابق، كانت المطاردات تتم بشكل منهجي فقط في الحالات ذات الخطورة الكبيرة، مثلما إذا كان السائق مسلحًا أو مجرمًا خطيرًا.
لطالما طالبت نقابات الشرطة بمزيد من الحرية في التدخل، لكنها تظل حذرة إزاء هذا القرار. يحذرون من أنهم يحتاجون إلى الدعم، فإذا وقعت كارثة، فإن رجل الشرطة هو من سيتحمل العواقب دائمًا. ومع ذلك، قبل الشروع في المطاردة، سيتعين على قوات الأمن دائمًا تقييم مستوى الخطر المحتمل عليهم وعلى المواطنين.