في كلمات قليلة
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيعقد اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن والدفاع في 18 يونيو لبحث تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران. تدعو فرنسا إلى المفاوضات وتحذر من عواقب العمليات العسكرية. يتصاعد التوتر في المنطقة على خلفية الضربات المتبادلة والخسائر البشرية.
يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعاً لمجلس الأمن والدفاع يوم الأربعاء الموافق 18 يونيو في الساعة الرابعة مساءً بتوقيت باريس، وذلك في قصر الإليزيه. يأتي هذا الاجتماع لبحث التطورات الأخيرة للوضع في منطقة الشرقين الأدنى والأوسط، خاصة فيما يتعلق بتصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران.
يذكر أن آخر اجتماع من نوعه عُقد في 13 يونيو الماضي وكان مخصصاً أيضاً للوضع في منطقة الشرق الأوسط.
وكان الرئيس الفرنسي قد صرح يوم الثلاثاء الموافق 16 يونيو، على هامش قمة مجموعة السبع في كندا، بأنه من الضروري "إعادة الجميع إلى طاولة المفاوضات". وحذر ماكرون من أن أي محاولة لتغيير النظام في إيران عن طريق الحرب ستؤدي إلى "فوضى" عارمة في البلاد.
وفقاً للتقارير الواردة، استمرت الضربات المنسوبة للجانب الإسرائيلي في استهداف إيران يوم الثلاثاء. ووفقاً لأحدث حصيلة رسمية حتى يوم الأحد الماضي، بلغ عدد القتلى في إيران ما لا يقل عن 224 شخصاً.
في المقابل، حذرت السلطات الإيرانية مساء الثلاثاء من هجمات "انتقامية" وشيكة على المدينتين الإسرائيليتين حيفا وتل أبيب، وحثت المدنيين على مغادرة هذه المناطق. وقالت الحكومة الإسرائيلية إن الضربات الإيرانية أسفرت عن مقتل 24 شخصاً في إسرائيل.
