
في كلمات قليلة
يُقدم المشتبه به في جريمة قتل مواطن تونسي في إقليم الفار بفرنسا أمام قاضي متخصص في قضايا مكافحة الإرهاب. يجري التحقيق في الجريمة على أنها جريمة قتل عنصرية مرتبطة باليمين المتطرف، وهي سابقة قضائية.
يمثل المشتبه به في جريمة قتل ذات دوافع عنصرية، وقعت في إقليم الفار جنوب فرنسا، أمام قاضي متخصص في قضايا مكافحة الإرهاب يوم الخميس. كانت الحادثة قد وقعت يوم السبت الماضي في بلدة بوجيه-سور-أرجان.
يُشتبه في تورط الفرنسي كريستوف ب.، البالغ من العمر نحو 50 عامًا، في مقتل جاره هشام ميراوي، المواطن التونسي البالغ من العمر 45 عامًا. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الضحية أصيب بخمس طلقات نارية. كما يُتهم المشتبه به بإصابة جار آخر له من الجنسية التركية.
تتركز التحقيقات حول الدافع العنصري للجريمة، خاصة وأن المشتبه به يُزعم أنه نشر تصريحات عنصرية على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي. وقد وصف وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، العمل بأنه "عنصري" و"بلا شك أيضاً معادٍ للمسلمين".
تمت إحالة القضية إلى النيابة العامة لمكافحة الإرهاب، وهي خطوة غير مسبوقة في التحقيقات المتعلقة بجرائم القتل ذات الدوافع العرقية المرتبطة باليمين المتطرف.