فرنسا تقترح بوابات أمنية في المدارس بعد مقتل مراقبة

فرنسا تقترح بوابات أمنية في المدارس بعد مقتل مراقبة

في كلمات قليلة

اقترحت الحكومة الفرنسية تثبيت بوابات أمنية عند مداخل المدارس عقب حادثة مقتل موظفة في إحدى الكليات. يؤيد الرئيس ماكرون هذا الإجراء ويقترح حظر بيع الأسلحة للقاصرين، لكن النقابات التعليمية ترى أن الحل مكلف وغير عملي.


اقترحت الحكومة الفرنسية تثبيت بوابات أمنية عند مداخل المؤسسات التعليمية. تأتي هذه الخطوة عقب حادثة مأساوية تتمثل في مقتل مراقبة في إحدى الكليات بمقاطعة المارن العليا، يوم الثلاثاء 11 يونيو.

تهدف هذه المبادرة إلى تركيب بوابات أمنية قادرة على كشف الأسلحة عند دخول الطلاب والموظفين إلى المدارس والكليات. لم يقتصر هذا الاقتراح على الحكومة فقط، بل أيده أيضاً الرئيس إيمانويل ماكرون شخصياً، والذي يسعى أيضاً لحظر بيع الأسلحة البيضاء للقاصرين.

لكن تنفيذ هذا الإجراء يواجه عقبات كبيرة، أبرزها التكلفة المرتفعة. يعتبر تركيب بوابات أمنية في المدارس حلاً مكلفاً للغاية، حيث يمكن أن يصل سعر الجهاز الواحد إلى عدة آلاف من اليوروهات. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب تشغيل هذه البوابات موارد بشرية كبيرة. وعلق جان ريمي جيرار، رئيس النقابة الوطنية للمدارس الثانوية والكليات، على الاقتراح قائلاً: "هذا غير واقعي لأنه يتطلب الكثير من الموارد المالية والبشرية. ليس موظفو وزارة التربية الوطنية هم من سيقفون عند بوابات الكشف عن المعادن"، مشككاً في إمكانية تطبيق هذه الفكرة عملياً.

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.