في كلمات قليلة
رفضت السلطات الفرنسية في إقليم جيروند مشروعاً لحفر ثمانية آبار نفطية جديدة. بررت المحافظة القرار بتعارض المشروع مع التزامات فرنسا المناخية. اعتبر نشطاء البيئة القرار انتصاراً لهم.
قررت السلطات في إقليم جيروند الفرنسي رفض منح الإذن بحفر ثمانية آبار نفطية جديدة في منطقة لا تيست دو بوش. يأتي هذا القرار، الذي طالبت به شركة فيرميليون ريب، بناءً على اعتبار المحافظة أن المشروع يتعارض مع "حالة الطوارئ المناخية".
من المتوقع أن يوقع محافظ جيروند قريباً على قرار الرفض الرسمي. هذا الإعلان يتبع الموقف الذي اتخذه المجلس الإقليمي للبيئة والمخاطر الصحية والتكنولوجية (CODERST) يوم الأربعاء، حيث أوصى برفض المشروع.
جاء في بيان المحافظة أن "الدولة تعتبر أن هذا المشروع يتعارض مع الضرورة الملحة للعمل المناخي والتزامات فرنسا بشأن الحد من الاحترار العالمي المأخوذة في إطار اتفاق باريس للمناخ".
بالنسبة لتجمع "أوقفوا النفط في حوض أركاشون" (Stop Pétrole Bassin d'Arcachon)، الذي ناضل ما يقرب من عامين ضد مشروع الآبار الجديدة، فإن هذا القرار هو "انتصار مهم للمناخ وللمنطقة". ويرى التجمع أن "قرار المحافظ والحكومة هو دليل على أن الحراك المدني يمكن أن يؤثر على القرارات السياسية في مواجهة المصالح الخاصة لصناعة الوقود الأحفوري".
