فرنسا تشيد سجناً شديد الحراسة لمكافحة المخدرات في غويانا الفرنسية

فرنسا تشيد سجناً شديد الحراسة لمكافحة المخدرات في غويانا الفرنسية

في كلمات قليلة

أعلنت فرنسا عن خطط لبناء سجن ثالث شديد الحراسة في منطقة نائية بغويانا الفرنسية، بهدف مكافحة تهريب المخدرات وإيواء السجناء الخطرين. المشروع، الذي سيكلف 400 مليون يورو، سيستوعب 500 نزيل، لكنه يواجه اعتراضات من بعض السكان المحليين.


أعلن وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان عن خطط لبناء ثالث مؤسسة إصلاحية شديدة الحراسة في البلاد. سيتم إنشاء السجن الجديد في غويانا الفرنسية، الواقعة في قلب غابات الأمازون الاستوائية.

تم اختيار سان لوران دو ماروني، وهي بلدية على الحدود مع سورينام، كموقع للبناء. زار جيرالد دارمانان بنفسه الموقع الذي سيستوعب 500 نزيل. من المقرر إنشاء جناح شديد الأمان مخصص لـ 60 نزيلاً من الفئة الأكثر خطورة. كما سيكون هناك جناح خاص مخصص للإسلاميين المصنفين كتهديد أمني للدولة (المدرجون في قوائم "S").

الموقع المنعزل للمنشأة، بحسب كريستي نيكولا، الأمين العام لنقابة حراس السجون، يوفر ميزة "إمكانية التشويش الكامل على الهواتف المحمولة ومواجهة الطائرات المسيرة". ينضم هذا السجن شديد الحراسة إلى السجنين الحاليين في فرنسا: لونغنيس (با دو كاليه) وكوندي سور سارت (أورن). من المتوقع الانتهاء من البناء بحلول عام 2029، بتكلفة تقديرية تبلغ 400 مليون يورو.

مع ذلك، يعرب بعض المسؤولين المحليين والسكان عن استيائهم. تشتكي إحدى السكان قائلة: "إنهم يرسلون إلينا أشخاصاً خطرين على فرنسا إلى غويانا. كأننا سلة مهملات...". من جانبه، أكد جيرالد دارمانان أن المنشأة ستستقبل في الأولوية المجرمين المحليين.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.