فرنسا تسجل درجات حرارة قياسية غير مسبوقة لشهر مايو

فرنسا تسجل درجات حرارة قياسية غير مسبوقة لشهر مايو

في كلمات قليلة

شهدت فرنسا ارتفاعاً غير طبيعي في درجات الحرارة خلال شهر مايو، حيث تم تسجيل أرقام قياسية جديدة في عدة مناطق، مما أدى إلى تعطيل حركة القطارات في بعض الأحيان وإعلان حالة تأهب صفراء.


شهدت فرنسا موجة حرارة غير طبيعية لشهر مايو، خاصة في المناطق الجنوبية الغربية من البلاد، حيث تم تسجيل أرقام قياسية تاريخية. وفقاً لبيانات خدمات الأرصاد الجوية، حطمت عدة مدن أرقامها القياسية لدرجات الحرارة.

في تولوز، وصلت درجة الحرارة إلى 34.5 درجة مئوية، متجاوزة الرقم القياسي السابق لشهر مايو والبالغ 1.1 درجة مئوية، والذي سجل في 18 مايو 2022. لم يسبق أن وصلت درجة الحرارة في تولوز إلى 34 درجة مئوية قبل 11 يونيو (الرقم القياسي لعام 2017).

خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، التي تميزت بشمس ساطعة وحرارة شديدة، تم تسجيل ما يصل إلى 37 درجة مئوية في بيغار (مقاطعة لاند). كما تم تسجيل أرقام قياسية جديدة لشهر مايو في مدن أخرى: 33.5 درجة مئوية في رويان و 33.3 درجة مئوية في بريف لا غايارد.

بور دو، على الرغم من أنها لم تحطم الرقم القياسي المطلق، فقد بلغت 34.8 درجة مئوية، وهي أعلى بنحو 11 درجة مئوية من المعدل الموسمي. سجلت المناطق الجنوبية الغربية بأكملها درجات حرارة أعلى بمعدل 5 درجات مئوية من المعتاد لهذا الوقت من العام.

لم تقتصر موجة الحر على الجنوب الغربي فقط. في باريس، تجاوزت درجة الحرارة 30 درجة مئوية للمرة الأولى هذا العام، حيث بلغت 30.5 درجة مئوية. كما سجلت أرقام قياسية جديدة لشهر مايو في رويان (33.5 درجة مئوية)، نيور (33.5 درجة مئوية)، شوليه (31.3 درجة مئوية)، وليموج (30.7 درجة مئوية).

تسببت درجات الحرارة المرتفعة بالفعل في بعض المشاكل. في مقاطعة لوت وغارون، بالقرب من مدينة تونان، توقف قطار TGV فائق السرعة بسبب أضرار لحقت بمسار السكك الحديدية جراء الحرارة. وسجل أكبر عدد من البلديات المتأثرة (45) في مقاطعة تارن وغارون.

يتوقع خبراء الأرصاد الجوية عواصف رعدية في جميع أنحاء البلاد يوم السبت، مع إعلان حالة تأهب صفراء في 51 مقاطعة، خاصة في الجنوب الغربي والشمال الشرقي.

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.