في كلمات قليلة
وقعت فرنسا وأوكرانيا خطاب نوايا لتزويد كييف بنحو 100 طائرة رافال وأسلحة حديثة أخرى، ومع ذلك، لا تزال قضايا التمويل والتنفيذ معلقة.
أصدرت فرنسا إعلانًا قويًا عن عزمها بيع كميات كبيرة من الأسلحة لأوكرانيا، بما في ذلك مقاتلات رافال متعددة المهام. جاء ذلك خلال الزيارة التاسعة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى فرنسا، في خطوة بارزة تأتي في سياق إعادة تنظيم الدعم الأوروبي والأمريكي لكييف.
وكما هو الحال مع جميع خطابات النوايا، فإن الوثيقة الموقعة بين الرئيسين إيمانويل ماكرون وفولوديمير زيلينسكي ليست عقدًا كاملاً، بل هي مجرد إضفاء طابع رسمي على المفاوضات الجارية.
"إن سبل تمويل هذه المشتريات وإنتاجها وتشغيلها لا تزال غير مؤكدة إلى حد كبير."
وفقًا للمعلومات الصادرة عن قصر الإليزيه، يتضمن خطاب النوايا حوالي 100 طائرة رافال مع أسلحتها المرتبطة بها لسلاح الجو الأوكراني. بالإضافة إلى ذلك، يشمل الاتفاق أنظمة دفاع جوي من الجيل الجديد من طراز SAMP-T، وكذلك طائرات بدون طيار وكميات جديدة من القنابل الموجهة AASM التي يمكن إطلاقها بالفعل من الطائرات المقاتلة الأوكرانية ذات الصناعة السوفيتية.
هذه القائمة الطموحة من الأسلحة ستكمل عمليات التسليم الجارية لطائرات ميراج: من أصل ست طائرات تم التعهد بها لكييف في يونيو 2024، تم تسليم ثلاث على الأقل منذ بداية عام 2025.